مواقع التراث العالمي لليونسكو في الجزائر

الجزائر هي واحدة من دول الجذب السياحي الرائدة في منطقة شمال أفريقيا. نفذت البلاد بعض الاستراتيجيات التطويرية التي أدت إلى تطوير الفنادق والبنية التحتية الحديثة لتعزيز السياحة. معظم السياح الذين يزورون الجزائر يأتون بشكل أساسي من أوروبا والولايات المتحدة بينما يعتنق السكان المحليون السياحة المحلية. تتميز البلاد بسلالة قديمة وإمبراطوريات لها تاريخ تقليدي غني يعمل كمواقع جذب رئيسية. هناك ما مجموعه سبعة مواقع للتراث العالمي لليونسكو في البلاد. نحن ننظر إلى عدد قليل من أبرزها أدناه.

قلعة بني حماد

وتسمى قلعة بني حماد أيضًا قلعة بني حماد ، وهي مدينة سابقة محصنة تقع الآن إلى حد كبير تحت الأنقاض. في القرن الحادي عشر ، كانت المدينة أول عاصمة لسلالة الحمادي. تقع القلعة في جبال هودنا على ارتفاع 1418 متر. تم إدراج هذا الموقع كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 1980 ويشار إلى صورة أصيلة لمدينة إسلامية محصنة. أدى التنقيب في جميع أنحاء المدينة إلى اكتشاف عملات معدنية ومجوهرات وسيراميك مما يشير إلى وجود مستوى عال من الحضارة في عهد أسرة حماد. تم بناء القلعة في عام 1007 من قبل حماد بن بولوجين الذي كان ابن مؤسس الجزائر العاصمة. يمثل هذا الموقع نقطة جذب سياحية رئيسية ويحميه القانون الوطني 98-04 الذي يحمي المواقع الثقافية. الإدارة تحت إدارة ومعرض إدارة الممتلكات الثقافية.

Djémila

جميلة هي قرية جبلية صغيرة على طول الساحل الشمالي للجزائر إلى الشرق من الجزائر العاصمة. القرية هي موطن لبعض من أنقاض Berbero الرومانية المحفوظة. أُعلنت اليونسكو في عام 1982 موقعًا جميلًا للتراث العالمي بسبب تكيّفها الفريد بالعمارة الرومانية. بعض المباني الهامة في هذا الخراب تشمل المسرح والمعبد والبازيليك والشوارع والمنازل. يتم الحفاظ على الأنقاض وتعمل كموقع جذب سياحي رئيسي للسائحين المحليين والدوليين. الموقع محمي بالقانون الوطني رقم 90-30 لعام 1990 ورقم 98-04 لعام 1998 الذي يتعلق بحماية التراث الثقافي الجزائري. مكتب إدارة الممتلكات الثقافية والمعرض مكلف بمسؤولية إدارة الموقع.

قصبة الجزائر

تشمل قصبة الجزائر قلعة الجزائر والأحياء التقليدية المحيطة بها. وهي تأسست على أنقاض Icosium القديمة. تعتبر مدينة مغاربية تاريخية بارزة لها تأثير على تخطيط المدن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كانت المنطقة مأهولة بالسكان في القرن السادس عندما تم إنشاء المركز التجاري الفينيقي في المنطقة. المنازل التقليدية والقصور والمساجد والحمامات هي بعض الآثار الرائعة المحفوظة في هذا الموقع. لا يزال الموقع يحتفظ بهويته على الرغم من مخاطر الزلازل والتغيرات التي تهدده. أدرجت اليونسكو من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي في عام 1992 وهو حاليًا تحت إدارة مكتب إدارة ومعرض الممتلكات الثقافية.

التهديدات والمحافظة على المواقع الجميلة في الجزائر

تشمل مواقع التراث العالمي الأخرى في الجزائر وادي المزاب وتاسيلي نجير وتيمغاد وتيبازة. هذه المواقع التراثية محمية بالقوانين الوطنية للحفاظ على المواقع القديمة والحفاظ عليها من التدمير. تتم إدارة المواقع من قبل مكتب إدارة الممتلكات الثقافية ومعرضها. OCPME مسؤولة أيضًا عن صيانة وتنفيذ خطة الحماية.

مواقع التراث العالمي لليونسكو في الجزائر

مرتبةمواقع التراث العالمي لليونسكو في الجزائرسنة النقش
1قلعة بني حماد

1980
2Djémila

1982
3قصبة الجزائر

1982
4وادي مزاب

1982
5تاسيلي نجير

1982
6تيمقاد

1982
7تيبازة

1982